وقال نائب الرئيس التركي، فؤاد أقطاي، اليوم السبت، إن "وزير الخارجية سيزور نيوزيلندا وهذا يظهر مدى وقوف تركيا لجانب المظلومين وعائلات من فقدوا حياتهم هناك".
وأضاف أقطاي "على نيوزيلندا الانتباه لكيفية التعايش السلمي ونحن كحكومة تركية مستعدون لتقديم كافة المساعدات للوقوف إلى جانبها".
كما لفت إلى أن الإرهابيين خططوا لهجوم نيوزيلندا على مدى عامين، معربا عن أسفه لاستهدافهم تركيا ورئيسها وشعبها وتاريخها.
#عاجل | نائب الرئيس التركي يؤكد أن الإرهابيين خططوا لهجوم #نيوزيلندا على مدى عامين، ويعرب عن أسفه لاستهدافهم تركيا ورئيسها وشعبها وتاريخها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
وتابع "اتخاذ تدابير فاعلة ضد المشاكل الناجمة عن معاداة الاسلام، بات أمرا مصيريا، أكثر من كونه ضرورة، في الظروف العالمية الراهنة".
#عاجل | نائب الرئيس التركي: اتخاذ تدابير فاعلة ضد المشاكل الناجمة عن معاداة الاسلام، بات أمرًا مصيريًّا، أكثر من كونه ضرورة، في الظروف العالمية الراهنة
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
وأضاف "العمل الإرهابي الذي جرى في نيوزيلندا أظهر لنا للأسف مرة أخرى عدم وجود حد للعداء ضد الإسلام".
كما ذكر أن بلاده تكبدت خسائر كبيرة جراء الإرهاب لأعوام طويلة وحاربت كافة أشكاله، مضيفا "تركيا ستقف إلى جانب نيوزيلندا في مكافحتها للإرهاب والخطوات التي ستقدم عليها".
#عاجل | نائب الرئيس التركي: بلادنا تكبدت خسائر كبيرة جراء الإرهاب لأعوام طويلة وحاربت كافة أشكاله، و #تركيا ستقف إلى جانب #نيوزيلندا في مكافحتها للإرهاب والخطوات التي ستقدم عليها
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) March 16, 2019
وأضاف نائب الرئيس التركي "ندعو العالم بأسره إلى التصدي لظواهر معاداة الإسلام ومناهضة الأجانب والتطرف والعنصرية".
ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل إلى المتهم برينتون هاريسون تارانت، المشتبه به الرئيسي، في حادثة إطلاق النار على مسجدين، التي وقعت أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل 50 مصليا وإصابة عشرات آخرين.
وعلى خلفية الحادثة، تعهدت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بإصلاح قوانين الأسلحة النارية في البلاد.
ومثل المتهم، وهو مواطن أسترالي، أمام محكمة جزئية في كرايستشيرش، والتي أمرت بحبسه لحين عرضه على المحكمة العليا في الخامس من أبريل/ نيسان.
ولم يتحدث تارانت أمام المحكمة التي ظهر أمامها مكبل اليدين ومرتديا ملابس السجن البيضاء. ولم يطلب محاميه الذي عينته المحكمة إطلاق سراحه بكفالة. وقالت الشرطة إنه سيواجه على الأرجح تهما أخرى.
الهجوم، الذي وصفته رئيسة الوزراء بالإرهابي، هو أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا، ورفعت السلطات مستوى الخطر الأمني إلى أعلى درجة.
وكان المسلح قد بث لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا رسالة يندد فيه بالمهاجرين ويصفهم بالغزاة.