وزيرا خارجية أذربيجان وأرمينيا يبحثان في فيينا تسوية قرة باغ واللقاء المرتقب لقادة البلدين

أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأذربيجانية، أن وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، زغراب مناتساكايان وإلمار محمدياروف، بحثا في الاجتماع الذي عقد في فيينا، الخطوات المقبلة لتسوية النزاع في قرة باخ والمحادثات المرتقبة بين قادة البلدين.

باكو — سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الخارجية الأذربيجانية: "بوساطة الرؤساء المشاركين بمجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول التسوية في قرة باغ عقد اجتماع في فيينا بين وزيري خارجية أذربيجان وأرمينيا، ناقش فيه الطرفان عناصر تقدم التسوية والقضايا القادمة التي قد تثار في اجتماع القمة [بين قادة أذربيجان وأرمينيا] التي ستعقد في 29 آذار/مارس في فيينا".

هذا وتدهورت العلاقات بين أذربيجان وأرمينيا بنهاية الحقبة السوفياتية على خلفية أحداث سومغايث واندلاع الأزمة حول إقليم قره باغ الجبلي في شباط / فبراير عام 1988 بعد أن قرر الإقليم الذي يتمتع بالحكم الذاتي، الخروج من قوام جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية، ثم وإعلانه (في عام 1991) الاستقلال كجمهورية قره باغ الجبلية.

وأدى النزاع الناتج عن هذا الوضع إلى فقدان أذربيجان لسيطرتها على الإقليم.

ويذكر أيضا أن المباحثات بخصوص التسوية السلمية للنزاع المسلح بين أرمينيا وأذربيجان بدأت في عام 1992 ضمن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وفي المباحثات المذكورة ما زالت أذربيجان مصرة على ضرورة تأمين وحدة أراضيها بينما تقوم أرمينيا بحماية مصالح الجمهورية غير المعترف بها رسميا، حيث إنها لا تعتبر طرفا في هذا النزاع.