وقال الوزير الإيراني إن إعلان ترامب بشأن الجولان السوري المحتل، يمثل تحذیرا للدول العربية والإسلامية بأن أمريكا وإسرائيل تمدان ید الصداقة لهم وتواصلان اغتصاب أراضيهم.
وذكر ظريف في تغریدة على صفحته الشخصیة على موقع التواصل الاجتماعي "تویتر": "إن إعلان ترامب المتهور حول الجولان السوري بعد إعلانه العام الماضي حول القدس المحتلة هو تحذير لأشقائنا العرب والمسلمين بأن أمريكا وإسرائيل تمدان يد الصداقة لكم، لكن بغض النظر عن مدى التعبير عن خضوعكم المطلق، فسوف تستمران في اغتصاب أراضيكم".
Trump’s lawless announcement on "Occupied Syrian Golan" after last year’s on "Occupied Al-Quds" is a sobering reminder for our Arab and Muslim brethren: US & Israel will offer you handshakes, but no matter how much you kowtow, they will still steal your lands. #LetUsUnite pic.twitter.com/f6zHx36R2Z
— Javad Zarif (@JZarif) March 28, 2019
واختتم الوزير الإيراني تغريدته بهاشتاغ "هيا نتحد" "letusunite".
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 25 مارس/ آذار، على إعلان اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن مع رئيس الوزراء وزير الدفاع الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
واعتبر ترامب أن إعلانه "يهدف إلى حماية أمن إسرائيل من التهديدات"، فيما ثمن نتنياهو إعلان ترامب واعتبره "عدالة تاريخية".
والجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ الخامس من يونيو/ حزيران 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعوا إسرائيل إلى إلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وليس لها أثر قانوني دولي.
كما أعلن ترامب، في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2017، اعتراف بلاده بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقلت واشنطن سفارتها من تل أبيب إلى القدس.