وتصاعدت الأزمة في فنزويلا منذ 23 يناير / كانون الثاني، بعدما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وأعلنت اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية التأسيسية (البرلمان) في فنزويلا، اليوم الخميس، عن بدئها بإجراءات محاكمة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو بعد سحب الحصانة البرلمانية منه.
واعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا.
وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده.
The only thing preventing Venezuela from the road to economic reconstruction and prosperity is Maduro’s corruption, incompetence, and usurpation. The U.S. supports @JGuaido and the Venezuelan people on their journey to democracy.https://t.co/pG0YzZqvSu
— John Bolton (@AmbJohnBolton) April 4, 2019
وأيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، الذي بدأ فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.