ومنذ أيام تضرب فيضانات ربيعية ناجمة عن ذوبان الثلوج، شرق كندا بأكمله، من نهر واتاوي في شرق مقاطعة أونتاريو إلى نهر سان جان في نيو برونسويك مرورا بنهر سان لوران وروافده في جنوب كيبيك.
فيضانات شرق #كندا والجيش يقدم مساعداتhttps://t.co/atQwUc19kO#صحيفة_المدينة
— صحيفة المدينة (@Almadinanews) April 22, 2019
. pic.twitter.com/8nicBXHHp9
لكن السلطات التي كانت تخشى تكرار الفيضانات الكارثية التي حدثت في 2017 في مقاطعة كيبيك، بدت أقل قلقا يوم الأحد.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني إيريك هود لوكالة فرانس برس: "نحن متفائلون للأيام المقبلة". وأضاف: "ستحدث فيضانات كبيرة لكن بشكل عام لن نصل إلى مستوى 2017، باستثناء بعض القطاعات مثل بحيرة سان بيار"، حيث يتوسع نهر سان لوران بالقرب من مدينة تروا ريفيير.
فيضانات شرق #كندا والجيش يقدم مساعدة لحكومتي مقاطعتين https://t.co/eO7RkhIAxT pic.twitter.com/hs6lGippep
— 24.ae (@20fourMedia) April 22, 2019
وأكد المتحدث أن "الفارق الوحيد مع ما حدث في 2017 هو مستوى استعداد البلديات والسكان".
ومنذ أيام، قام العديد من البلديات بحشد متطوعين وتوزيع 500 ألف من أكياس الرمل لإقامة سدود أو حماية مساكن في المناطق المهددة.
فيضانات في شرق كندا.. والجيش يقدم المساعدة لحكومتي مقاطعتينhttps://t.co/LORpb4E0nq pic.twitter.com/RagH2zWXmE
— الراي (@AlraiMediaGroup) April 22, 2019
ودعت حكومتا مقاطعتي كيبيك ونيو برونسويك الجيش إلى مساعدتهما. وقد نشر نحو مئتي عسكري في كيبيك مساء السبت ، و400 آخرون نهار الأحد خصوصا في مناطق غاتينو بالقرب من العاصمة أوتاوا ولافال في شمال مونتريال وتروا ريفيير بين مونتريال وكيبيك.
وكان شرق كندا شهد في ربيع 2017 أسوأ فيضانات منذ ربع قرن، سببت أضرارا جسيمة وإجلاء آلاف الأشخاص في منطقة تمتد من أونتاريو إلى نيو برونسويك.