صرح رئيس لجنة مجلس الفيدرالية الروسي للتشريعات الدستورية أندريه كليشاس، اليوم الاثنين، أن الموظف السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إدوارد سنودن، يؤكد تورط وكالة الأمن القومي الأمريكية في فصل سوريا عام 2012 عن شبكة الإنترنت، ما تسبب بعدم تمكن البلاد بأكملها من الوصول إلى الشبكة العالمية لمدة يومين.
موسكو — سبوتنيك. وقال كليشاس لوكالة "سبوتنيك": "وفقا للمعلومات التي قدمها إدوارد سنودن، شارك ممثلو الولايات المتحدة في حادث انقطاع الاتصال بالإنترنت في سوريا، الذي حدث يوم 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2012. حيث ولأكثر من يومين، لم تتمكن الدولة بأكملها من الوصول إلى الإنترنت. وكان المسبب في ذلك هو وكالة الأمن القومي الأمريكية، التي استخدمت "الإشارات المرجعية" المدمجة في برنامج معدات التوجيه لأكبر مشغل اتصالات وطني".
وأشار إلى وجود قوانين في الولايات المتحدة تهدف إلى مكافحة القرصنة وحماية حقوق النشر على الإنترنت (سوبا، بيبا)، التي بدورها توسع نطاق السلطات القانونية للولايات المتحدة في بيئة الإنترنت خارج حدود الولايات المتحدة، موضحا أنه "بموجب هذه القوانين، قضت محاكم الولايات المتحدة بمصادرة عناوين "إي بي" وأسماء المواقع من أصحابها، بغض النظر عن سلطات هؤلاء الأشخاص. وتم إرسال اللوائح ذات الصلة إلى سجلات الإنترنت الإقليمية برعاية شركة "بي تي أي" (أي إي إن إي) الخاضعة لسلطات القضائية للولايات المتحدة". ووفقا لكليتشاس، وكمثال على التدخل الأمريكي في مناطق النطاق الوطني الأجنبية فهي تشمل مشاريع القوانين الأمريكية الحالية "لمكافحة القرصنة على الإنترنت" و"حماية عناوين "إي بي""، التي توفر مبررا قانونيا للاستيلاء على أسماء النطاقات وعناوين "إي بي" من قبل الولايات المتحدة. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الاتحاد الروسي، وافق اليوم الإثنين، على قانون بشأن التشغيل المستدام للرونيت (الإنترنت الروسي)، الذي يهدف إلى حماية التشغيل المستقر للإنترنت في روسيا في حالة وجود تهديد لعمله من الخارج. وكان نواب في مجلس الدوما الروسي، قد طرحوا في وقت سابق، مشروع قانون يمنح هيئة الرقابة على الاتصالات "روس كو نادزور" حق التحكم مركزيا بالإنترنت وشبكات الاتصال العامة في حال ورود مخاطر خارجية. ويذكر في هذا السياق أن بعض المواقع الحكومية في سوريا توقفت في 2012 عن العمل، ومنها مواقع وزارة الخارجية والداخلية، ويرجح لأن يعود ذلك للانقطاع التام الذي شهده الإنترنت في كافة أنحاء البلاد.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)