وأظهرت نتائج أولية نشرتها صحف أسترالية تقدم حزب العمل بزعامة بيل شورتن، على المحافظين الليبرالي وزعيم الائتلاف الحكومي رئيس الوزراء الحالي موريسون.
ومن المتوقع أن تصل أعداد الناخبين إلى ما يتراوح بين 16 و17 مليون أسترالي.
وقالت عدة صحف من بينها "الأسترالية" إن شورتن وحزبه حظيا بـ51.5 بالمئة من الأصوات، بينما حصل الائتلاف الحاكم على 48.5 بالمئة فقط، وفي هذه الحالة يصبح موريسون ذا أقصر ولاية في منصب رئيس الوزراء منذ أول انتخابات أجريت في البلاد عام 1901.
وتولى موريسون منصبه في أغسطس/ آب 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق مالكولم تورينبول بعد خسارة الأخير لثقة "الزملاء الحكوميين".
ويختار الأستراليون في هذه الانتخابات 150 عضوا لمجلس النواب، و76 لمجلس الشيوخ.
ويتزعم شورتن المعارضة الأسترالية منذ سنوات، ولم يكن تقدمه مفاجئا، فقد أشارت استطلاعات الرأي إلى ذلك على مدار أشهر مضت وسبقت هذه الانتخابات.
وتشكّل حزب العمل الأسترالي عقب إضراب شارك فيه آلاف من الجزارين وبائعي الأصواف احتجاجا على قرار لاجتماع اتحاد جزاري الأغنام عام 1891، بعدم التعامل مع غير النقابيين، مما أثار حفيظة العاملين في هذه المهنة كونها كانت أهم الصناعات المحلية وأكبرها في القرن التاسع عشر.