وفازت بالمقعد مرشحة الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي، كما نقلت وكالة "رويترز".
لكن بالنسبة لكثير من الناخبين في أميتي، وهي بلدة هادئة في ولاية أوتار براديش كبرى ولايات البلاد من حيث عدد السكان، لم يشكل الأمر أي مفاجأة.
وقال الكثير من سكان أميتي إنهم منحوا أصواتهم إلى سمريتي إيراني وهي وزيرة في حكومة مودي لأنهم لا يتمكنون من الوصول إلى غاندي ولم يحقق مطالبهم بالاهتمام بالبنية التحتية بالسرعة الكافية مثل إنشاء الجسور والطرق.
وفي تلك الأثناء كانت إيراني، وهي ممثلة تلفزيونية سابقة، موجودة في الدائرة الانتخابية طوال الوقت في محاولة لاستعادة المقعد الذي خسرته لصالح غاندي في الانتخابات السابقة في 2014.
وعلى الرغم من أن غاندي فاز بالمقعد الثاني الذي كان ينافس عليه في ولاية كيرالا جنوب البلاد إلا أن حزب المؤتمر مني بهزيمة ساحقة على مستوى البلاد ولم يتمكن من الحصول إلا على 52 مقعدا فقط مقابل حصول بهاراتيا جاناتا على 303 مقاعد وفقا لإحصاءات الأصوات الرسمية.