وكان من المفترض أن ترمز الشجيرة للصداقة بين البلدين.
وجلبت الشجيرة من الأرض التي شهدت معركة غابة بيلو شمالي فرنسا، وهي معركة دارت رحاها إبان الحرب العالمية الأولى وقتل فيها 2000 عسكري أمريكي على أيدي الألمان في عام 1918.
ولكن الإعلام الأمريكي لاحظ، بعد وقت قصير من غرس الشجيرة، أنها قد اختفت من مكانها. وتبين لاحقا أنها قد نقلت إلى مكان للحجر مخافة أن تكون مصابة بأمراض أو طفيليات.
يذكر أن الحجر إجراء قسري لكل كائن حي يجلب إلى الولايات المتحدة من الخارج.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية مؤخرا أن الشجيرة ماتت في المحجر الذي كان من المفترض أن تمكث فيه لسنتين قبل إعادة غرسها في حديقة البيت الأبيض.
Le petit #chêne planté par #Macron et #Trump à la Maison-Blanche est mort
— EL HADJ AMADOU Yaya (@elhadjham) June 10, 2019
L'arbre n'a pas supporté la quarantaine imposée par les Etats-Unis pour éviter de propager des maladies. #Africa, #USA, #FRANCE pic.twitter.com/6FPnmPZJEl
واستخدمت وسائل إعلام فرنسية موت الشجرة كتعبير مجازي عن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا في زمن ترامب.
فقد اختلف الرئيسان ترامب وماكرون علنا حول سلسلة من القضايا في السنة الماضية، منها البرنامج النووي الإيراني وصولاً إلى التجارة والتغير المناخي.