ألمانيا: فيديو أمريكا عن هجوم خليج عمان لا يكفي لتأكيد المسؤول عنه

© REUTERS / Stefanie Loosوزير الخارجية الألماني هايكو ماس
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الجمعة، إن مقطع فيديو نشرته الولايات المتحدة لا يكفي لإثبات أن إيران تقف وراء الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان.

وذكر الوزير الألماني ماس، للصحفيين خلال زيارة لأوسلو، "مقطع الفيديو لا يكفي. نستطيع أن نفهم ما يعرض بالطبع لكن بالنسبة لي هذا لا يكفي لوضع تقييم نهائي"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، 13 يونيو/ حزيران 2019 - سبوتنيك عربي
أمريكا تنشر تسجيلا مصورا تقول إنه للحرس الثوري الإيراني وهو يزيل لغما من ناقلة يابانية في خليج عمان
وتعرضت ناقلتي نفط لانفجارات ببحر عمان، أمس الخميس، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهران إن السفينتين على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للبلاد.

ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأمريكية الذي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة، تعتقد أن إيران مسؤولة عن الهجمات على الناقلات في خليج عمان، مؤكدا أن هذا رأي الحكومة الأمريكية، بأن الحكومة الإيرانية هي المسؤولة.

ونشرت القوات الأمريكية تسجيلا مصورا يزعم أنه يظهر سفينة للحرس الثوري الإيراني تقوم بإزالة لغم لم ينفجر من هيكل ناقلة النفط اليابانية "كوكورا كريسوس"، فضلا عن صورة تظهر لغما فيما يبدو قبل إزالته.

ووقفت السعودية إلى جانب الولايات المتحدة في أن إيران هي المسؤولة عن هذا الحادث.

وأعلن وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هنت، في وقت سابق، أن بلادة تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات.

ودعت موسكو إلى عدم استخدام حادث ناقلات النفط المأساوية، والتي هزت سوق النفط العالمي، في خليج عُمان لتأجيج الموقف ضد إيران.

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة أعلنت أنه تم استخدام نفس النوع من الألغام البحرية في استهداف ناقلات النفط التي تعرضت لهجمات أمام سواحل إمارة الفجيرة، في مايو/ أيار الماضي، مما يرجح احتمال أن يكون المهاجم في الحالتين واحدا.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала