وتابع ترامب قائلا في مؤتمر صحفي بعد قمة مجموعة العشرين التي عقدت على مدى يومين في مدينة أوساكا بغرب اليابان "أخبرته بأنه سيتعين علينا تعديلها".
وأضاف "قلت له، إذا هاجم أحد اليابان فإننا نلاحقه ونخوض معه حربا بأقصى قوة… أما إذا هاجم أحد الولايات المتحدة فلا يتعين عليهم فعل المثل ".
وتلزم المعاهدة، التي وقعها البلدان بعد استسلام طوكيو في الحرب العالمية الثانية، الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان.
في المقابل توفر طوكيو قواعد عسكرية تستخدمها واشنطن لنشر قوتها في عمق آسيا، بما في ذلك أكبر تركيز لقوات البحرية الأمريكية في الخارج في أوكيناوا ونشر حاملة طائرات ومجموعتها الهجومية بقاعدة يوكوسوكا البحرية قرب طوكيو.
وتثير فكرة إنهاء المعاهدة الأمنية قلقا على نطاق واسع من أن تضطر واشنطن لسحب جزء كبير من قوتها العسكرية من آسيا في وقت تزداد فيه قوة الصين العسكرية.