وذكر المكتب الصحفي لهيئة لإذاعة والتلفزيون الليتوانية أن الوكالة نشرت منشورات على موقعها على الإنترنت دون موافقة.
وأضاف المكتب الصحفي "ناشدت هيئة الإذاعة والتلفزيون الليتوانية المسؤولين عن الموقع لإزالة المنشور الذي نشر بطريقة غير قانونية والمحمي بحقوق الطبع والنشر، لكن استمر نشره بشكل غير قانوني، وواصل المسؤول عن هذا الموقع استخدام المواد المنشورة بشكل غير قانوني".
وسيدخل القرار حيز التنفيذ إذا تمت الموافقة عليه من قبل محكمة فيلنيوس الإدارية.
ودعا نواب من حزب "الاتحاد الوطني - الحزب المسيحي الديمقراطي الليتواني" في وقت سابق إلى حظر الموقع، مؤكدين أن المواد الوكالة "شوهت الواقع"، بما في ذلك قصة ما يسمى بـ " البارتيزان اللتوانيون".
في نهاية مايو/أيار، اعتقل رئيس تحرير "سبوتنيك ليتوانيا"، مارات قاسم ، لدى وصوله إلى مطار فيلنيوس بحجة "تهديد للأمن القومي"، ومنع من دخول البلاد لمدة خمس سنوات وطُرد من البلاد في نفس اليوم.
هذا وتعرقل سلطات دول البلطيق، على خلفية تصريحات بمكافحة "الدعاية الروسية"، عمل وسائل الإعلام الروسية.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أكثر من مرة، عن علامات واضحة على وجود خط منسق لهذه الدول.
حالات التحرش الإعلامي في دول البلطيق، المشار إليها في الوزارة الروسية "تبين بوضوح وعلى أرض الواقع ماهية التصريحات الغوغائية حول التزام فيلنيوس وريغا وتالين، بمبادئ الديمقراطية وحرية التعبير".
