وكانت حكومة جبل طارق قد أعلنت، أنها احتجزت الناقلة للاشتباه في أنها تحمل نفطا خاما إلى سوريا في عملية ذكر مصدر قانوني أنها قد تكون أول اعتراض من نوعه بموجب عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي.
وتابع عراقجي أن "ناقلة النفط الإيرانية كانت تحمل مليونين برميل من النفط الإيراني وبسبب حجمها الكبير كان من الصعب أن تعبر عبر قناة السويس وذهبت من الجانب الآخر، وذلك على عكس ما ادعت بريطانيا"، وأضاف "بريطانيا تتناغم كعادتها مع الولايات المتحدة في الاعتداء على مصالحنا".
وأوضح عراقجي أن "ناقلة النفط الإيرانية كانت في المياه الدولية وليست الإقليمية، ولم تكن وجهتها سوريا"، موضحا "ميناء بانياس السوري لا يتحمل أن ترسو فيه ناقلة ضخمة".
ووصف عراقجي احتجاز الناقلة بـ"القرصنة"، مطالبا بتحريرها السريع، لافتاً "هناك دول أوروبية هامة مثل إسبانيا اعترضت على احتجاز الناقلة وهذا يؤكد أن احتجاز الناقلة ليس له علاقة بالعقوبات الأوروبية".