00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

الرد الروسي على نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى

© Sputnik . Sergey Pivovarov / الانتقال إلى بنك الصور"إس-300" (فافوريت) - أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات بعيدة المدى
إس-300 (فافوريت) - أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات بعيدة المدى - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
أعلن سيرغي ريباكوف، نائب وزير الخارجية الروسية، عن أن موسكو تنفذ إجراءات جوابية ردا على الخطط الأمريكية بنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى.

وأكد ريباكوف أن روسيا تقوم بكل ما تستطيعه للإبقاء على معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، وأن الولايات المتحدة رفضت المبادرة الروسية لإزالة القلق بين الجانبين، وهذا ما أدى إلى اتخاذ القرار بالقيام بإجراءات جوابية.

أين ستنشر الولايات المتحدة الصواريخ، والأهداف من ورائها؟

وحول أماكن التي يتوقع أن تنشر فيها الولايات المتحدة لصواريخها قصيرة ومتوسطة المدى، وحول الأهداف الحقيقية من وراء الخطوة التي يتوقع أن تقوم بها الولايات المتحدة، تحدث لـ "سبوتنيك" قنسطنطين سيفكوف عضوا الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، ويقول: من الضروري أن يكون لهذه الصواريخ مدى يتراوح بين 2-3000 كم، لذلك يجب وضع جميع الصواريخ على أراضي دول أوروبا الشرقية، وفي الحالات القصوى في ألمانيا، بالإضافة إلى ذلك يمكنهم وضع هذه الصواريخ على أراضي تركيا، فهي تعتبر أيضًا نقطة اطلاق مفيدة جدًا لاستيعاب هذه الصواريخ، الأتراك لن يفعلوا هذا.  

ويتابع سيفكوف: هناك أيضا الصين فهي تملك قدرات نووية استراتيجية ومراكز، بالإضافة إلى منصات الصواريخ البالستية القارية التي تشكل تهديدًا للولايات المتحدة، والأرض الأنسب التي يمكن فيها وضع صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى هي اليابان، وعلى الأرجح في هذه المناطق سوف يضع الأمريكيون صواريخهم.

وعن السبب وراء نشر هذه الصواريخ يقول الخبير الروسي: ستنشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى وقصيرة لكي تكون قادرة على ضرب روسيا،  وهذه الضربة لتدمير مركز التحكم في القوات النووية الاستراتيجية، وبالتالي تحييد إمكانات الصواريخ النووية الروسية.

ويكمل: جميع أنظمة التحكم لدينا لهذه القوات تقع داخل الجزء الأوروبي من البلاد وحتى جبال الأورال، لذلك الولايات المتحدة من أجل أن تكون قادرة على ضرب جميع الكائنات الرئيسية لنظام التحكم، من الضروري أن يكون لديها صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مع وقت طيران حوالي بين 10-30 دقيقة.

فيما يرى الدكتور عمرو الديب المحاضر في معهد العلاقات الدولية والتاريخ العالمي في جامعة نيجني نوفغورد الروسية في لقاء مع وكالة "سبوتنيك"، بأن أماكن نشر الصواريخ الأمريكية قد يختلف بعض الشيء، ويوضح: طبعا إذا كان هناك نية للولايات المتحدة نية في نشر مثل هذه الصواريخ، بالطبع ستكون في دول أوروبا الشرقية التي دخلت بشكل فعلي في حلف الناتو، أو التي تمتلك علاقات استراتيجية مع الحلف.

ويكمل: لكن كما ذكر ريباكوف هذه الأزمة لا تمثل شيء بالنسبة لروسيا، لأنها مستعدة لهذا الشيء، وأن روسيا ستنتظر حتى تنشر الولايات المتحدة الصواريخ بالفعل، وكل ما يوجد حتى الآن هو فقط تكهنات، لكن روسيا سترد بشكل فعلي إذا ما تم نشره هذه الصواريخ، وحتى هذه اللحظة كل ما يوجد هو عبارة عن تكهنات واستنتاجات.

وحول هدف هذه الصواريخ يقول الديب: الولايات المتحدة وحلف الناتو يعتبرون روسيا هي العدو الأول، والعلاقات الأوروبية الأمريكية قائمة في هذه الفترة على أن روسيا هي العدو، ومشكلة صواريخ "إس 400" إلى تركيا قائمة على هذا الأساس، فكيف لعضو في حلف الناتو أن يشتري أسلحة متطورة من العدو الأول.

الإجراءات الجوابية الروسية

وحول الإجراءات التي ستتخذها روسيا درا على الولايات المتحدة، يقول عضو الأكاديمية الروسية: يتعين على روسيا اتخاذ مجموعة كاملة من التدابير، والتي ينبغي من ناحية أن تتولى مهمة تحييد التهديدات من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ومن ناحية أخرى أن تشكل تهديدًا مناسبًا للأراضي الأمريكية.

ويشرح: لذلك فإن أول ما يمكن لروسيا القيام به هو زيادة حركة مرافق نظام التحكم في القوة النووية الإستراتيجية بشكل كبير، كزيادة عدد طائرات التحكم، وإنشاء مراكز قيادة لإدارة القوات النووية الاستراتيجية على العربات والسكك الحديدية، ومن الممكن استخدام غواصة أو اثنتين تتحكم في القدرات ذات الصلة.

ويتابع: وزيادة حصة نظام القوى النووية الاستراتيجية من الصواريخ الباليستية المتنقلة العابرة للقارات، من خلال إنشاء أنظمة صواريخ على السكك الحديدية، وزيادة عدد أنظمة الصواريخ على المتنقلة مثل "توبول" ويارس"، وزيادة عدد الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية والمحملة بالصواريخ البالستية، ونقل بعض الصواريخ النووية إلى هناك.

 ويواصل سيفكوف: المجموعة الثانية من التدابير هي إنشاء صواريخ مضادة، قادرة على تدمير الصواريخ المتوسطة والقصيرة إذا لزم الأمر بضربة وقائية، ولا أعتقد أن هذا سيكون تدبيرا فعالا، لأن رورسيا لن تكون أول من يشن ضربة صاروخية نووية، وشخصيا لا أعتقد أن إنشاء مثل هذه الأسلحة له معنى بالنسبة لروسيا.

ويضيف الخبير الروسي: الشيء الثالث هو خلق تهديد مناسب للولايات المتحدة، لكن بدون الانسحاب من معاهدة ستارت، حيث من الممكن إنشاء صواريخ كروز برية، مع إمكانية إطلاقها من بعيد إلى البحر، ونشر هذه الصواريخ على بكميات كبيرة في روسيا، في هذه الحالة سيفقد نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى الأمريكية معناها.

فيما يرى المحاضر في معهد العلاقات الدولية عمرو الديب: أظن أن روسيا ستنشر صواريخ في أماكن عديدة مثل كالينينغراد، وهي أراضي روسيا تقع في قلب أوروبا، وهي بذلك تهدد كل أوروبا بسهولة، إذا ما تم نشر الصواريخ من قبل الولايات المتحدة، وهذا أمر يعلمونه جيدا في أوروبا.

هل يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد في العلاقات؟؟

ويعتقد قنسطنطين سيفكوف بأن العلاقات ستضرر من ذلك، ويقول: لقد ساهم ذلك بالفعل في تصعيد العلاقات الروسية الأمريكية، والنشر الإضافي لأنظمة الأسلحة الروسية لمقابلة نشر الصواريخ الأمريكية، سوف يسبب مخاوف إضافية من الولايات المتحدة، وستُبذل محاولات لصنع أسلحة من شأنها أن تحيد الأسلحة الروسية الجديدة، وسيبدأ سباق تسلح بكل بساطة.

بدوره يتحدث الديب عن ذلك، ويقول: العلاقات الروسية الأمريكية في آخر 10 سنوات تمر بأزمة كبيرة، وعودة روسيا بقوة إلى المسرح الدولي وللقضايا الدولية خصوصا في الشرق الأوسط وأوكرانيا والقطب الشمالي وبحر البلطيق، تؤكد بأن الأزمة الأمريكية الروسية كبيرة.

ويختم قائلا: مستوى العلاقات الأمريكية الروسية متدني جدا، وهي مسألة تتجاوز رغبة بوتين وترامب في محاولة تحسين العلاقات، لأن الأمور أسوأ وأعمق بكثير من أن توجد رغبة لدى الرئيسين لتطوير العلاقات، والتي تتداخل فيها مصالح استراتيجية وجيوبولوتيكية خاصة بكل دولة منهما.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала