وقال المصدر "في الوقت الحالي، يتم تنظيم مرحلة نشطة من الحملة المناهضة لروسيا التي تنظمها خدمات خاصة غربية لتشويه سمعة الأفراد من الدائرة المقربة للرئيس الروسي، فضلاً عن قيادة وزارة الدفاع"
ووفقا له، فإن هذه الحملة تعيد سيناريو ما يسمى "باناماغيت" (المنشورات في الإعلام الغربي حول الحسابات في الخارج في عام 2015). حيث يتم نشر معلومات مصطنعة مواتية للغرب، والتي يتم طرحها في الفضاء الإعلامي من خلال المنظمات غير الربحية التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأضاف أن هذه الأخبار "المزيفة" يتم نشرها في الإعلام، بما في ذلك تلك التي يسيطر عليها الممولون الأمريكيون المؤثرون، مثل مؤسسات سوروس وبراودر.
وتابع، في المرحلة الجديدة من الحملة المناهضة لروسيا، هناك وسائل إعلام ممولة من السلطات الأمريكية، بما في ذلك تلك الوسائل العاملة في روسيا والتي تم الاعتراف بها كعميل أجنبي مثل راديو "سفبودا" و"الوقت الحاضر".