وقالت الصحيفة، بدأت روسيا بتسليم موكونات منظومة الدفاع الصاروخية إلى تركيا، في غضون 4 أيام وصلت تسع طائرات روسية تحمل أجزاء من منظومة "إس-400" إلى قاعدة مورتد الجوية.
الصحيفة لفتت الانتباه إلى رمزية تاريخ بدء التسليم، لأن في 12 تموز/ يوليو 1947، تم توقيع اتفاقية حول المساعدة بين تركيا والولايات المتحدة.
وقالت" إذا تم اختيار تاريخ بدء عمليات التسليم من طراز "إس-400" ليس عن طريق الصدفة، ولكن عن قصد وعمد، فكل ما تبقى هو قول "برافو" وخلع القباعة لهذا القرار".
كما أشارت الصحيفة إلى قرار الحصول على "إس-400" يمكن مقارنته من حيث الأهمية مع الانضمام إلى الكتلة الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.
Кадры Минобороны: поставка в Турцию ЗРС С-400 pic.twitter.com/MdzINtV27K
— Вести.Ru (@vesti_news) July 15, 2019
وكتبت "حقيقة أننا سنكون قادرين في نهاية المطاف على امتلاك أنظمة الدفاع الجوي الأكثر حداثة في العالم هي نتيجة لتصميم ثابت حافظنا عليه ، كما يتناسب مع حالة خطيرة ، في مواجهة جميع المحاولات من الخارج للتدخل في هذا الشراء. هذه المحاولات اشتملت على تهديدات".
وأشارت الصحيفة أن نظام التسلح لتركيا قد عرف دائما تغيرات، اعتمادا على التحالفات التي تكون عضوا فيها. لذلك ، في بداية القرن العشرين ، كان الجيش التركي مسلحا من ألمانيا ، وبعد الحرب العالمية الثانية - من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
" من وجهة النظر هذه ، من المهم للغاية أن نشتري "إس-400" من روسيا. بعد كل شيء ، حتى لو لم تكن مسألة" تغيير الكتلة "تستحق العناء ، فهذه الصواريخ تعني أننا نواجه الجانب الآخر" ، كتبت الصحيفة.
"من وجهة النظر هذه ، من المهم للغاية أن نشتري "إس-400" من روسيا. بعد كل شيء ، حتى لو لم تكن مسألة تغيير التحالف، فهذه الصواريخ تعني أننا توجهنا الجانب الآخر"، كتبت الصحيفة.
بعد توقيع الصفقة ، طالبت الولايات المتحدة بالتخلي عن طائرة "إس-400" الروسية وفي مقابل شراء مجمعات باتريوت الأمريكية. هددت واشنطن أيضا بتأخير أو حتى إلغاء بيع أحدث مقاتلات F-35 إلى أنقرة ، لكن أنقرة رفضت تقديم تنازلات.
بهذه الصفقة، أصبحت تركيا البلد الثالث بعد روسيا البيضاء والصين الذي تزود به روسيا بمنظومة "إس-400" في انتظار الهند.
