وقال جايير بولسونارو، إنه كرئيس يحتاج في بعض الأوقات لاتخاذ قرارات "لا تروق للجميع".
وإدواردو عضو في البرلمان عن ريو دي جانيرو، ويقدم المشورة لوالده في الشؤون الخارجية.
وقال إدواردو، إنه سيقبل هذا المنصب إذا عُرض عليه.
ونقلت وكالة "رويترز" عن بولسانارو قوله "بعض الناس يقول إنها محسوبية ولكن هذا أمر تقرره المحكمة العليا. إنها ليست محسوبية لن أفعل ذلك مطلقا".
وحظرت المحكمة العليا المحسوبية أو محاباة الأقارب في 2008. ولكن هيئة بالمحكمة العليا قضت العام الماضي إن هذا الحكم لا يسري على التعيينات السياسية.
وقال بولسانارو "الأمر لا يتعلق بي إنه يرجع إلى ابني ليقبله ثم يخضع بعد ذلك لموافقة مجلس الشيوخ. من تريدون أن أضعه في هذا المنصب؟ سيلسو أموريم؟" مشيرا إلى السياسي المخضرم الذي شغل مناصب في حكومات الرؤساء السابقين إيتامار فرانكو ولويس ايناسيو لولا دا سيلفا وديلما روسيف.
ولا بد وأن توافق لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيح ادواردو لهذا المنصب قبل إحالته إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصديق عليه.