قالت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، إن جونسون، الذي يرفع راية "بريكست" من أجل مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، تعود جذوره إلى عائلة عثمانية تولت مناصب حيوية خلال حقبات مختلفة في العهد العثماني.
وكان جونسون قد هزم منافسه جيرمي هانت في رئاسة حزب المحافظين، ليخلف رئيس الوزراء الحالية، تيريزا ماي.
وبحسب نتائج التصويت التي أعلنها الحزب اليوم الثلاثاء، فإن الانتخابات التي أجريت داخل الحزب بين جونسون، ومنافسه وزير الخارجية الحالي جيرمي هانت، شارك فيها 159 ألف و320 صوتا، حصل جونسون منها على 92 ألف 153 صوتا، في حين حصل هانت على 46 ألف و656 صوتا.
ومن المقرر ان يتسلم جونسون، عمدة لندن السابق، رسميا مهامه كرئيسا للوزراء يوم 24 يوليو/تموز الجاري.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن جد جونسون، كان علي كمال، الصحفي والسياسي العثماني الشهير، الذي كان معارضا لحرب الاستقلال التركية 1919-1923، وكان يشغل في السابق منصب وزير الداخلية.
وعاد علي كمال، جد جونسون في المنفى سنوات طويلة، ليتربى جونسون في أجواء أوروبية كاملة، حيث كان والده السياسي البريطاني البارز، ستانلي جونسون، والذي كان عضوا عن حزب المحافظين في البرلمان الأوروبي منذ عام 1979 حتى عام 1984.
UK's next PM Johnson's Ottoman rootshttps://t.co/ky0AJD1j7q pic.twitter.com/4b34iTLgn9
— Hürriyet Daily News (@HDNER) July 23, 2019
كما أن جونسون من مواليد عام 1964، وتلقى تعليمه في كلية "إيتون، التي تعد المدرسة التي أنتجت عدد من رؤساء وزراء بريطانيا، أبرزهم ديفيد كاميرون.
وهنأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جونسون بتوليه رئاسة الوزراء، قائلا: "أهنيء بوريس جونسون على منصبه الجديد، وأتمنى له التوفيق، وأعتقد أن العلاقات التركية البريطانية ستنمو بصورة أكبر في عهده".
Birleşik Krallık'ın 77. Başbakanı olan @BorisJohnson'ı tebrik ediyor, kendisine yeni görevinde başarılar diliyorum.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) July 23, 2019
Bu yeni dönemde Türkiye-Birleşik Krallık ilişkilerinin daha da gelişeceğine inanıyorum.
يذكر أنه في نهاية تموز/يوليو الفائت، استقالت رئيسة وزراء بريطانيا، تريزا ماي، من زعامة حزب المحافظين بعد فشلها في إقناع البرلمان، 3 مرات متتالية، بقبول خيارها لاتفاق بريكست الذي تم التنسيق عليه مع الاتحاد الأوروبي.