وذكر موقع "الميادين نت" أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أعلن انطلاق المرحلة الأولى من مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة أكثر من مليون شخص من القوات المسلحة.
وتسعى القوات الفنزويلية في هذه المناورات لاختبار قدرات الأسلحة المتوافرة بحوذتها وهي أسلحة متقدمة مخصصة للدفاع عن البلاد وحماية وحدة أراضيها وسيادتها.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن أمس الأول أن الوضع في فنزويلا يتغير نحو الأفضل بفضل المفاوضات التي بدأت في أوسلو، وروسيا تأمل أن يتفق رئيس البلاد والمعارضة.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة "آر تي": "في فنزويلا يبدو لي أن الوضع يتغير نحو الأفضل. في البداية كانت هناك عدة مبادرات، منها ما يعرف بمجموعة الاتصال الدولية، التي روج لها الاتحاد الأوروبي والتي توحدت بعد الإنذار: إجراء الانتخابات الرئاسية على الفور وبعد ذلك سيكون كل شيء على ما يرام، وأخرى "آلية مونتيفيدو" بوليفيا والمكسيك وأوروغواي ومجموعة الكاريبي والتي كانت تؤيد الحوار بين الحكومة والمعارضة دون أية شروط مسبقة. وهو موقف أكثر بناء وضمن إطار القانون الدولي".
وأضاف الوزير فيما يخص لقاءات أوسلو "تهدف هذه العملية إلى التوصل إلى اتفاقات وتسويات بين الحكومة والمعارضة، والعقلانية بدأت تسود تدريجيا، مع الأخذ بالنظر التصريحات الإيجابية للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والمعارضة حول كيفية سير عملية التفاوض، آمل أن يتم التوصل إلى اتفاق يناسب الجميع".