وقال وزير الخارجية الدنماركي، جيب كوفود، في بيان، "الحكومة الدنماركية تنظر بإيجابية إلى مساهمة محتملة في مثل هذه المبادرة"، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ودعت بريطانيا، الأسبوع الماضي، لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لتأمين حركة الملاحة في مضيق هرمز، بعد أيام من احتجاز إيران لناقلة ترفع علم بريطانيا فيما وصفته لندن بأنها "قرصنة دولة".
وأبلغ وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، البرلمان بالخطط التي توصلت إليها لجنة حكومية طارئة ناقشت رد لندن المزمع على احتجاز قوات خاصة إيرانية الناقلة "ستينا إمبيرو".
وقال هانت أمام البرلمان "بموجب القانون الدولي، لم يكن يحق لإيران تعطيل مسار السفينة ناهيك عن الصعود إلي ظهرها. ومن ثم فهذه قرصنة دولة".
وأضاف "سنسعى الآن لتشكيل قوة أمنية بحرية بقيادة أوروبية لدعم المرور الأمن للطواقم والحمولات في هذه المنطقة الحيوية".
كما ذكر أن القوة الجديدة "لن تكون جزء من سياسة الولايات المتحدة للضغط بأقصى قوة على إيران لأننا لا نزال ملتزمين بالحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني".