اصطحبت وزارة الدفاع الكمبودية، اليوم الجمعة، صحفيين لمعاينة مرسى الطوربيدات البحرية والمباني الأخرى الملحقة به، وذلك في محاولة لنفي تقرير حول اتفاق سري يسمح للصين بدخول قاعدة بحرية في كمبوديا، بحسب "رويترز".
وقال تشوم سوتشيات المتحدث باسم وزارة الدفاع الكمبودية مخاطبا الصحفيين "افتحوا أعينكم وشموا بأنوفكم. اليوم سنريكم كل شيء. لا يمكننا إخفاء أي شيء... لأن هناك أقمارا صناعية".
وفي قاعدة ريام، كانت ست سفن تقريبا رصاصية اللون تابعة لدوريات البحرية الكمبودية راسية في المرفأ، ووقف البحارة في زيهم العسكري في وضعية الانتباه مع مرور الحافلة التي تقل الصحفيين الذين لم يسمح لهم بالنزول من الحافلة.
وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه لا توجد علامة على تواجد صيني في المنطقة أو أي أعمال بناء.
كما جرى اصطحاب الصحفيين أيضا إلى مبنى يحمل لافتة مكتوبا عليها "هذا المبنى مقدم من شعب الولايات المتحدة الأمريكية تعبيرا عن روح الصداقة والتعاون"، وكان داخل المبنى قوارب سريعة وأسلحة قدمتها الولايات المتحدة كمنحة.
وعبرت واشنطن لكمبوديا عن قلقها بشأن الخطط المتعلقة بقاعدة ريام البحرية، بعد أن رفضت الحكومة الكمبودية في يونيو/ حزيران عرضا قدمته الولايات المتحدة بتحمل تكاليف تجديدها.
وقالت المتحدثة باسم السفارة الأمريكية إيميلي زيبيرج في بيان "سيجعلنا هذا نتساءل إذا ما كانت خطط إدارة كمبوديا للقاعدة البحرية تتضمن احتمالية استضافة أفراد أو أصول عسكرية أجنبية".