طهران - سبوتنيك. وجددت طهران موقفها المعارض لإرسال أسطول بحري أوروبي إلى منطقة مضيق هرمز، مؤكدة أن مسؤولية الأمن في المنطقة تقع على دول المنطقة.
وتابع "على بقية الدول الامتناع عن دعم هذا الإجراء الأوروبي، لأنه سيسبب زيادة التوتر في المنطقة".
وشدد ربيعي على أن "إرسال الدول الأوربية أسطولا عسكريا للمنطقة، إجراء مستفز ويزيد من التوتر فيها".
وأكد المتحدث باسم حكومة إيران أن "المسؤول الأول والأخير عن أمن المنطقة هو دول المنطقة نفسها، والجمهورية الإسلامية الإيرانية أكبر داعم لأمن المنطقة".
وكانت سلطنة عمان قد دعت جميع الدول للامتثال لقوانين سلامة الملاحة الدولية في مضيق هرمز.
وقال يوسف بن علوي، وزير الخارجية العماني، إن هناك ضرورة للاستفادة من التجارب السابقة لحل المشكلات الحالية، والابتعاد عن زيادة حدة التوتر في المنطقة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار، واستخدام القوة العسكرية لحل المشاكل بين دول المنطقة.
وقال ابن علوي خلال لقائه، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، ووزير الخارجية، محمد جواد ظريف، في طهران: "يجب على جميع الدول الامتثال لقوانين السلامة الدولية وخاصة في منطقة مضيق هرمز، وأن تتجنب الإجراءات التي تؤدي إلى أزمة وصدامات، أو فرض تكاليف غير ضرورية على تجارتها وعلى الآخرين".
ويتصاعد التوتر كذلك بين إيران والولايات المتحدة بعد أن قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، إنه ألغى ضربة عسكرية للرد على إسقاط طهران لطائرة أمريكية مسيرة.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن انسحابها من الاتفاق النووي، يوم 8 مايو/آيار من عام 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك والعقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.