"وأضاف: "لقد حثينا الإيرانيين على الامتناع عن كل هذا وفسرنا السبب: كلما تم اتخاذ المزيد من الإجراءات لتفكيك الالتزامات، كلما ارتفعت درجة الحرارة السياسية وزادت فرص فقدان بعض المشاركين الباقين في الاتفاق أعصابهم، وبالتالي احتدام المواقف".
واجتمعت أطراف موقعة على الاتفاق النووي الإيراني مع إيران في فيينا اليوم الأحد لإجراء محادثات طارئة ردا على تصاعد التوتر بين طهران والغرب بما شمل مواجهات في الخليج وتخطي طهران للحدود المفروضة بموجب الاتفاق.
#إيران تصف اجتماعها مع بعض أطراف الاتفاق النووي في #فيينا بالبناء pic.twitter.com/6nQdwTpatz
— عربي - الآن TRT (@TRTArabi) July 28, 2019
وتحاول بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين وإيران إنقاذ الاتفاق منذ انسحاب الولايات المتحدة منه في مايو أيار 2018 وإعادتها للعقوبات المفروضة على طهران وتشديدها بما كبل الاقتصاد الإيراني الذي يعاني أصلا من الضعف.
ويقول الأوروبيون إن أي انتهاك إيراني للاتفاق سيصعد من المواجهة في وقت تخاطر فيه واشنطن وطهران بالانزلاق إلى الحرب بسبب أي خطأ صغير في الحسابات.
لكن جهودهم لحماية التجارة مع إيران من العقوبات الأمريكية لم تسفر عن شيء ملموس حتى الآن. ونفذت طهران هذا الشهر تهديدها بزيادة أنشطتها النووية بما يخالف الاتفاق النووي.
ودعت إيران أوروبا إلى تسريع جهودها.
وقال دبلوماسي إيراني لرويترز قبل بدء الاجتماع "كل الخطوات التي اتخذناها حتى الآن يمكن التراجع عنها إذا أوفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها في الاتفاق".
وردا على العقوبات، قالت إيران في مايو/ أيار إنها ستحد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي. وقضى الاتفاق برفع معظم العقوبات الدولية على طهران مقابل وضع قيود على أنشطتها النووية.