واشنطن - سبوتنيك. وقال غيدلي في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "إنها كانت صفقة في زمن الحرب الباردة. وقد وجه وزير الخارجية مايك بومبيو الانتباه إلى أن المسؤولية تقع على عاتق روسيا. لقد كانت لديهم الفرصة للعمل على هذه الاتفاقية، والسماح لنا بالتفتيش، لكنهم لم يفعلوا ذلك".
وأشار غيدلي إلى أن: "حلف الناتو والشركاء والحلفاء موافقون على أن هذا قرار صائب".
وأجاب غيدلي بالنفي ردا على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة قلقة بشأن احتمال حدوث سباق تسلح.
وعلقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، حيث وصفت الخروج بالخطأ الجسيم.
وقالت الخارجية: قامت الولايات المتحدة في بادئ الأمر بإجراءات مستهدفة لإيقاف العمل بالمعاهدة، ومن خلقت ظروف لإنهائها بشكل كامل. مشيرة إلى أن واشنطن لم تفعل هذا للمرة الأولى، حيث أوقفت العمل، في عام أواخر التسعينيات، بمعاهدة الدفاع الصاروخي، رغم نداءات وتحذيرات المجتمع الدولي.
وأضافت الخارجية: واشنطن تجاهلت لسنوات طويلة المخاوف الروسية بشأن كيفية تنفيذها معاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وتابعت أن هذا الأمر (خروج الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ)، يؤكد أنها تتجه نحو التخلص من جميع الاتفاقيات الدولية التي لا تتفق معها لسبب أو لآخر.
وأكدت الخارجية أن موسكو لا تزال منفتحة أمام الحوار البناء مع الولايات المتحدة لاستعادة الثقة وتعزيز الأمن الدولي. مشيرة إلى أن خروج الولايات المتحدة من المعاهدة يتطلب اتخاذ تدابير ملموسة لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين روسيا وأمريكا.
كما دعت الخارجية الروسية الولايات المتحدة إلى عدم تطوير الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.