قال ظريف في مؤتمر صحفي عقد اليوم "سياسات بعض الدول العربية ضد دولة قطر كعضو في مجلس التعاون الخليجي مرفوضة وخاطئة"، وفقا لوسائل إعلام إيرانية.
وفي سياق آخر، دعا ظريف، السعودية والإمارت إلى الحوار مع إيران؛ معتبرا "أن هذا يصب في مصلحتهما"، وفق وكالة فارس الإيرانية.
وقال ظريف إن "موضوع إزالة التوتر في العلاقات قد طرح منذ أمد بعيد من قبل إيران، وقد كانت لنا طلبات للقاء والحوار مع السعوديين بصورة خاصة أو عامة".
وأضاف أن "أبواب الدبلوماسية والزيارات والحوار مفتوحة وأن الحوارات تخدم مصلحة المنطقة وكذلك السعودية والإمارات".
وأضاف: "الولايات المتحدة في عزلة، وفشلت في تشكيل تحالف في الخليج العربي. كنا ولا نزال نحافظ على أمن الخليج، وبعد اليوم لن نغض الطرف عن أية مخالفة"، محملا واشنطن مسؤولية إشعال الأزمات في المنطقة.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر؛ غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة؛ لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.