وقالت فردوس عاشق أعوان، المستشار الخاص لرئيس وزراء باكستان للإعلام والإذاعة: "لقد قررنا التوقف عن استخدام جميع أنواع المحتوى الترفيهي من الهند".
وصرحت المسؤولة للصحفيين إن مجلس الأمن القومي للجمهورية قرر إنشاء إدارة خاصة لمكافحة "الأيديولوجية الهندوسية على جميع الجبهات". وفقا لأعوان، تحتوي المواد الهندية على "دعاية كاذبة"، والتي "تسمم عقول" الشباب الباكستاني، كما نقل موقع "داون".
وقالت مستشارة رئيس الحكومة الباكستانية، أمس الخميس، إن بلادها ستمنع عرض الأفلام الهندية في قاعات السينما، بحسب "رويترز".
وتصاعدت الأزمة بين باكستان والهند بعد بيان وزارة الخارجية الباكستانية أمس، والذي أعلنت فيه إسلام أباد سحب دبلوماسيها من نيودلهي، وطرد دبلوماسي الهند من أراضيها، ردا على قرار الهند حول كشمير.
وتطالب كل من الهند وباكستان بالسيادة على كامل المنطقة الجبلية في كشمير، كونها منطقة مقسمة بين البلدين.
وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.