وتشير تصريحات ريتشارد جرينيل، سفير الولايات المتحدة في ألمانيا، إلى نفاد صبر ترامب بسبب تقاعس ميركل عن زيادة الإنفاق العسكري إلى اثنين في المائة من الناتج المحلي الإجمالي كما يريد حلف شمال الأطلسي، بحسب رويترز.
وقال جرينيل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) "من الإهانة افتراض أن دافعي الضرائب الأمريكيين يواصلون دفع الأموال لأكثر من 50 ألف أمريكي في ألمانيا، لكن الألمان لديهم الفرصة لإنفاق فائضهم (من الميزانية) على البرامج المحلية".
وتتوقع خطط ألمانيا المالية ارتفاع ميزانية الدفاع لثاني أكبر عضو في حلف شمال الأطلسي إلى 1.37 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل قبل أن تنخفض إلى 1.24 في المائة في عام 2023.
ورفعت دول في شرق أوروبا مثل بولندا ولاتفيا، إنفاقها العسكري إلى الاثنين في المائة المستهدفة من الناتج المحلي الإجمالي وذلك خوفا من روسيا بعد انضمام شبه جزيرة القرم إليها في عام 2014. وأثنى ترامب على ذلك ودعا ألمانيا للقيام بالشيء نفسه.
