ووفقاً له، كان الرئيس السابق قد حضر نفسه للمواجهة في منزله، حيث وجد فيه مخزن كامل للأسلحة، تتضمن قناصات ومسدسات وبارودات. كما كان الطابق الثالث في المنزل محصناً.
وخلال عملية خاصة لقوات الأمن القرغيزية، في الـ 7 من أغسطس/آب الجاري، لاعتقال الرئيس القرغيزي السابق المازبيك أتامبايف، في مقر إقامته في قرية كوي - طاش، على بعد 20 كيلومتراً من العاصمة، جرى تبادل لإطلاق النار مع مناصريه، ما أدى إلى مقتل عنصر من الكوماندوس وإصابة 136 شخصاً، بينهم صحفي محلي.
وفي 20 حزيران/يونيو الماضي، سلم برلمان قرغيزستان إلى مكتب المدعي العام لائحة من الاتهامات ضد أتامباييف أعدتها "لجنة برلمانية" خاصة.
وقد صوت برلمان قرغيزستان يوم 27 من الشهر ذاته لحجب الحصانة عن أتامبايف وسحب صفة الرئيس السابق للبلاد منه، مما يتيح إمكانية محاسبته قضائيا في قضايا فساد عديدة اتهم بالتورط فيها خلال فترته الرئاسية في 2011-2017، فضلا عن اتهامه باغتصاب السلطة والإفراج غير الشرعي عن عزيز باتوكاييف، أحد زعماء العصابات الإجرامية في البلاد.