كييف – سبوتنيك. ونقل المكتب الصحفي عن رئيس قسم الصحة في مدينة كييف، فالنتين غينزبرغ، بأن "هذه ليست مجرد إحصاءات حزينة. إنما تهديد حقيقي، لا يمكن مواجهته إلا من خلال موقف يتسم بالمسؤولية تجاه التحصين. وهذه ببساطة بعض الأرقام المثيرة للدهشة، في عام 2015، أصيب في مدينة كييف خمسة أشخاص بالحصبة. في عام 2016، ثلاثة. في عام 2017 أصيب 87 شخصاً. في 2018 - 3045 شخصاً، وخلال فترة نصف عام 2019 - أكثر من 5 آلاف".
وأضاف بأن "هؤلاء الأطفال الذين يعودون عملياً بعد العطلة الصيفية، من جميع أنحاء البلاد، وسوف يذهبون إلى روضات الأطفال والمدارس في أيلول/ سبتمبر، وسيكون لدينا انتشار جديد للمرض، وليس فقط الحصبة. الآن لسوء الحظ، من المناسب التنبؤ بزيادة حالات الإصابة بأمراض أخرى وليس فقط الحصبة فقط، وإنما وأمراض أخرى بين البالغين والأطفال، كمرض الدفتيريا.
ووفقًا للمكتب الصحفي، فقد أصيب أكثر من 5 آلاف شخص في مدينة كييف بمرض الحصبة، خلال نصف عام في 2019، منهم ما يقرب من 3 آلاف من البالغين. وهذا الرقم هو ثلاثة أضعاف ما كان عليه في نفس الفترة من عام 2018. حوالي 50 بالمئة من المرضى يحتاجون للعلاج في المستشفى بسبب المسار الحاد للمرض. وقد توفي شخصان بسبب الحصبة هذا العام، لم يتم تطعيمهما مسبقاً وتوجها إلى الأطباء بعد فوات الأوان.
يذكر في هذا السياق أن مرض الحصبة هو مرض فيروسي حاد ينتقل عن طريق القطرات المحمولة جواً. والعامل الرئيسي في الحد من الإصابة هو التطعيم المسبق.