وقال سكان قرية بانجون إن الحد من النفايات من دول مثل الولايات المتحدة وكندا وأستراليا يجفف منبعا مهما للدخل، بالرغم من إشادة جماعات الحفاظ على البيئة بالحملة.
وقال هيري مسعود بينما كان يأخذ قسطا من الراحة بعد فرز أكوام من القمامة في القرية التي يقطنها 3600 نسمة: " إذا كانوا سيحرموننا من هذا، فعليهم أن يجدوا لنا حلا. الحكومة لا توفر فرص عمل"، وفق وكالة "رويترز".
ويبحث السكان بين الأكوام عن المواد المصنوعة من البلاستيك والألومنيوم لبيعها لشركات التدوير. ويشتري مصنعو الجبن التوفو أيضا نفايات لحرقها كوقود عند صناعة هذا النوع الذي يعتمد على الصويا.
وقال آحر: "إن إعادة تدوير القمامة جلب له من المال ما مكنه من تعليم أولاده وشراء منزل وماشية.
واستوردت إندونيسيا 283 ألف طن من نفايات البلاستيك العام الماضي، بزيادة 141 بالمئة عن العام السابق. وتحل البلاد في المركز الثاني في ترتيب أكبر الدول المتسببة في الملوثات البلاستيكية بمحيطات العالم، حسب دراسة أجريت في 2015.