ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الخميس 22 أغسطس / آب، مشيرة إلى أنها أول رحلة خارجية له منذ تولي منصبه، قبل شهر.
وألمحت ميركل، خلال محادثات مع جونسون في برلين، إلى طريق محتمل للخروج من مأزق مغادرة بريطانيا للتكتل وطلبت منه تقديم بعض البدائل في غضون 30 يوما، لكن الحديث عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في باريس كان أكثر حدة.
وقبل الاجتماع، قال ماكرون إن طلب جونسون إعادة التفاوض بشأن اتفاق الخروج الذي أبرمته رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي غير قابل للتطبيق.
كما أبلغ ماكرون بريطانيا بأن أحلامها في أن يكون لها دور عالمي فيما بعد مرحلة الإمبريالية، سوف تتلاشى إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي لترتمي في أحضان الولايات المتحدة التي حذرت من أن بروكسل تتعامل بصرامة شديدة مع المملكة المتحدة.
وقال ماكرون إنه لا يرى أي سبب يدعو إلى تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد إلى ما بعد الموعد المحدد في 31 أكتوبر / تشرين الأول، ما لم يكن هناك تغيير سياسي كبير في بريطانيا مثل انتخابات أو استفتاء جديد.