وقال الوزير الياباني "قرار كوريا الجنوبية إلغاء اتفاق لتبادل معلومات المخابرات هو رد فعل غير ملائم على الإطلاق بالنظر إلى الأوضاع الأمنية الراهنة في المنطقة. وعليه فإنه (القرار) مخيب للآمال ومؤسف للغاية".
في حين نقلت وكالة "فرانس 24" إعلان كوريا الجنوبية، استمرارها في تبادل المعلومات الاستخباراتية مع اليابان غداة إلغائها اتفاقا ثنائيا بالخصوص، لكنّها أوضحت أنّ هذه العملية ستتم من خلال واشنطن وليس بطريقة مباشرة كما كانت عليه منذ 2016.
والعلاقات بين البلدين الجارين، وكلاهما حليفان وثيقان للولايات المتحدة، في أدنى مستوياتها بالفعل منذ سنوات قبل أن تقرر كوريا الجنوبية إلغاء اتفاق الأمن العام للمعلومات العسكرية.
كما امتد النزاع حول العمالة القسرية ليشمل التجارة، إذ فرضت اليابان قيودا على تصدير أشباه الموصلات لكوريا الجنوبية ورفعت اسمها من قائمة الدول التي تحصل على معاملة تفضيلية في التجارة.