وأصبح من المعروف، في 22 أغسطس/آب، أن مساعدي مادورو كانوا يتفاوضون سرا مع أمريكا لإبعاد الرئيس عن السلطة، كما أخبرت إدارة مادورو أن عدم المطاردة هو طلب الحكومة الوحيد لتغيير السلطة وحل الأزمة السياسية في البلاد.
ثم أفيد في أوائل أغسطس/آب، أن مادورو بدأ المفاوضات مع ممثلي المعارضة، معلنا استعداده للتواصل "حتى مع الشيطان" من أجل السلام في البلاد. لكن بسبب العقوبات الأمريكية الجديدة، بعد ثلاثة أيام غير رأيه بشأن التفاوض ودعا المعارضة بخونة الوطن.
ودعا زعيم المعارضة خوان غوايدو الجيش والشعب للإطاحة بالرئيس، ويذكر أنه زعم بأن الجيش وقف إلى جانبه ودعا ما كان يحدث "المرحلة الأخيرة من عملية الحرية". لكن الثورة لم تنجح: في اليوم التالي، وأعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه على المعارضة.
تصاعد الوضع في فنزويلا، في 23 يناير/كانون الثاني، عندما أعلن غوايدو نفسه رئيسا للبلاد، بعد الاحتجاجات الجماهيرية. واعترفت به الولايات المتحدة ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية كرئيس شرعي للدولة من جانب، وأعلنت روسيا وعدد من الدول الأخرى دعمها لمادورو من جانب آخر.