ونقل بيان صادر عن الناطق باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية عن نتنياهو، قوله ببدء الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية: "تبذل في هذه الأيام جهود من أجل عقد لقاء ثلاثي آخر بمشاركة روسيا والولايات المتحدة وإسرائيل هنا في القدس وذلك من أجل مواصلة المباحثات حول إخراج إيران من سوريا".
وأضاف البيان: "سنستمر في اتخاذ جميع الإجراءات الدبلوماسية والأمنية والاستخباراتية والمهنية من أجل تحقيق الأهداف التي حددناها".
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى، لم تسمهم، أن ذلك فيما يبدو السبب في إلغاء نتنياهو زيارته إلى الهند.
وعن تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود مؤخرا، قال نتنياهو:"أرحب بتصريحات وزيري الخارجية البحريني والإماراتي ضد العدوان الذي شنه حزب الله. إنهما أدانا عجز الحكومة اللبنانية التي تسمح لتنظيم حزب الله الإرهابي بالعمل من أراضيها ضد إسرائيل".
وتابع نتنياهو: "قد يبدو هذا عجيبا وخياليا، ولكن هذا يدل على تغيير جذري يحدث في الشرق الأوسط. العالم العربي أيضا يدرك بأن العدوان الإيراني يهدد ليس إسرائيل فحسب بل المنطقة بأسرها أيضا".
وكان وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، قد علق على المواجهة بقوله إن موقف الدولة اللبنانية يتسم بالتهاون حيث يتعرض الشعب اللبناني للخطر جراء المعارك الدائرة على الحدود. فيما قال وزير الخارجية الإماراتي، محمد بن زايد، إن لبنان يعاني من انفراد القرار وتداعياته، وأن قرار الحرب والسلام يجب أن يكون قرار الدولة، في إشارة لقرار حزب الله اللبناني الرد على سقوط مسيرتين إسرائيليتين بالضاحية الجنوبية ببيروت بقصف ناقلة جنود شمال إسرائيل.