وقال الرئيس التركي "إدلب تتعرض للتدمير رويدا رويدا فكما دمرت حلب وسويت بالأرض فإن إدلب تتعرض لسيناريو مشابه وبنفس الطريقة".
وأضاف أردوغان، أنه يعتزم طرح موضوع إدلب في القمة الروسية التركية الإيرانية في أنقرة في 16 أيلول/ سبتمبر، وفي الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستعقد في أواخر سبتمبر.
وأشار أردوغان "اللاجئون من هناك يؤثرون علينا، لذلك نحن نتعامل مع ذلك بحساسية كبيرة".
يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) كانت قد أعلنت في بيان أصدرته في 31 آب/ أغسطس الفائت، استهدافها "قادة تنظيم القاعدة في سوريا "،[ التنظيم المحظور في روسيا]، وكانت مصادر مختلفة قد أفادت بمقتل أكثر من 40 شخصا نتيجة هذه الغارات.
وتأتي الغارات بعد يوم من إعلان الجيش السوري التزامه بوقف لإطلاق النار من جانب واحد، في منطقة خفض التصعيد الرابعة، واعتبر المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في بيان له، أنه "في انتهاك لجميع الاتفاقات السابقة، ضربت الولايات المتحدة منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إخطار الجانب الروسي أو التركي بالإجراءات المخطط لها". مخلفة "دمارا وعددا كبيرا من الضحايا" .