وأضاف جيديس معلقا على أقوال الرئيس البرازيلي، ما أراه في الصحف فقط هو أنه (الرئيس البرازيلي) أهان باشيليت (مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان)، و أنه دعا زوجة ماكرون بالقبيحة، وبالمناسبة وذا صحيح، المرأة قبيحة بالفعل".
وبعد أن ضحك المستمعون على تصريحات الوزير البرازيلي، أضاف مازحا، أعتبر أن مفهوم المرأة القبيحة لا وجود له، ولكن هناك من يرى بعض النساء من الزاوية الخطأ.
واعتذر جيديس فيما بعد عن ما أسماه "مزحة" بشأن بريجيت ماكرون، وأشار، "أن المقصود هو إثبات، أن القضايا المهمة والعاجلة في البلاد لا تحصل على المساحة التي تستحقها في النقاش العام"، ولم تكن نيته إهانة أحد شخصيا.
وقع الحادث وسط الخلاف بين ماكرون وبولسانيرو بسبب معاملة البرازيل للحرائق المشتعلة في منطقة الأمازون، حيث هدد ماكرون مؤخرًا بإلغاء صفقة التجارة الحرة المتفق عليها بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركوسور الاقتصادية لأمريكا الجنوبية، ما لم تبذل البرازيل جهودا إضافية للحفاظ على غابات الأمازون.
واشتدت المشاحنات بين الرئيسين الفرنسي والبرازيلي بعد أن ألغى بولسونارو في وقت سابق اجتماعًا في البرازيل مع وزير الخارجية الفرنسي في اللحظة الأخيرة، لموعد قصة شعر أجراها على فيسبوك لايف.
وأكد قلقه ماكرون في اجتماع مجموعة السبع بشأن حرائق الأمازون ودعا إلى استجابة دولية، مما أثار ردة فعل غاضبة من الرئيس البرازيلي، الذي نشر تعليقا ساخرا على وسائل التواصل الاجتماعي متعلقا بمظهر زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون. ووصف ماكرون التعليق بأنه "عديم الاحترام تجاه زوجتي لدرجة لا تصدق"، وأضاف أنه يأمل في أن يختار الشعب البرازيلي رئيسا يستحقه قريبًا.