وأثار جونسون، عمدة لندن السابق وأحد قادة حملة انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، غضب منتقديه بتعليقه عمل البرلمان خمسة أسابيع قبل موعد الانفصال.
وقالت الحكومة إن التعليق جزء طبيعي من عملية تدشين الدورة التشريعية الجديدة لكن معارضي جونسون اتهموه بمحاولة منعهم من مراجعة خطط الانفصال.
وصاح الرجل خلال حديث جونسون عن منح المدن الشمالية مزيدا من السلطات "لماذا لم تنضم إليهم في البرلمان لحل الفوضى التي أحدثتها".
وقال جونسون حين حاول العودة لحديثه "يسعدني أن أعود للبرلمان قريبا جدا".
وصاح الرجل خلال حديث جونسون عن منح المدن الشمالية مزيدا من السلطات "لماذا لم تنضم إليهم في البرلمان لحل الفوضى التي أحدثتها".
وقال جونسون حين حاول العودة لحديثه "يسعدني أن أعود للبرلمان قريبا جدا".
وصوت مجلس العموم البريطاني، مساء الأربعاء 4 سبتمبر/ أيلول، ضد مذكرة طرحها رئيس الوزراء بوريس جونسون لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في 15 أكتوبر/ تشرين الأول.
ويذكر أن الدعوة لإجراء انتخابات، تحتاج الحكومة 434 صوتا، أي بواقع ثلثي عدد النواب المنتخبين في مجلس العموم المؤلف من 650 عضوا. وفي التصويت الذي أجري في الساعات الأولى من مساء يوم الأربعاء (في 4 من الشهر الجاري) ، لم يدعم طلب الحكومة سوى 293 نائبا.
بينما أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مساء أمس الاثنين أنّه لن يطلب "تأجيلا جديدا "لبريكست".