وأضاف أناستاسيادس، في خطاب له، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لاستقلال قبرص، أنه "لا يزال ملتزما بالتوصل إلى اتفاق سلام مع القبارصة الأتراك الانفصاليين لإعادة توحيد البلد"، وذلك حسب صحيفة "قبرص ميل".
وتعاونت شركتا الطاقة "توتال" الفرنسية، و"إيني" الإيطالية، الشهر الماضي، لتوسيع نطاق عمليات البحث عن الغاز قبالة الساحل الجنوبي لقبرص.
ولا تعترف تركيا بقبرص كدولة وتعارض بشدة تنقيبها عن الغاز، وقد أرسلت سفنا للبحث عن الهيدروكربونات داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص. وتقول تركيا إنها تحمي مصالحها الخاصة ومصالح القبارصة الأتراك.
وفي يوليو/تموز الماضي، قالت وزارة الخارجية التركية، إنها ترفض تصريحات مسؤولين من اليونان والاتحاد الأوروبي عن عدم شرعية تنقيب تركيا عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص، وأضافت أن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يكون وسيطاً محايداً في المشكلة القبرصية.
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات صارمة تجاه تركيا، جراء إصرارها على التنقيب عن الغاز الطبيعي بالقرب من سواحل قبرص.