قال مدير دائرة التراث الثقافي والمتاحف في سوريا محمود حمود إن هذه الفسيفساء تم تهريبها خارج سوريا في التسعينيات من القرن العشرين وعرضت في متحف مونتريال".
وتابع: "وافقت السلطات الكندية في البداية على إعادة هذه الفسيفساء، المقسمة إلى جزأين، كان من المفترض أن تعاد إلى دمشق في عام 2011، ولكن بحجة اندلاع الأعمال العدائية، صرحت كندا أن هذا أمر مستحيل، واتصلنا بهم وطلبنا إعادة الفسيفساء، ولكنهم رفضوا".
ووفقا له، ونتيجة لذلك ، تم إرجاع الفسيفساء بفضل "تدخل" المهاجر السوري في كندا، محمد الرملي. الذي لم يستطع حضور الحفل في متحف دمشق.
بدوره، قال نائب وزير الثقافة السوري، توفيق إمام، إن هذه الفسيفساء كانت موجودة في دير أو معبد في محافظتي إدلب أو حماة السوريتين.
كما أعلن حمود خلال كلمته عن "وضع كارثي" فيما يتعلق بالتنقيبات الأثرية غير القانونية في المناطق الخارجة عن سيطرة السلطات السورية.