وأوضح أن اليونان ترغب بإرسال سفن إلى مضيق هرمز، مشيراً إلى أن "هذه المبادرة تأتي من الولايات المتحدة، وقد توصلت فرنسا الآن إلى مبادرة مماثلة باسم الاتحاد الأوروبي، التي نود الانضمام إليها، لكن في الحقيقة ليست لدينا فرقاطات لإرسالها إلى هناك، وسنترك السفن في بحر إيجة".
هذا وأعلنت فرنسا في الـ23 من حزيران/ يونيو، عن رغبتها اتخاذ "مبادرة" جديدة بالتعاون مع ألمانيا وبريطانيا من أجل خفض التصعيد في منطقة الخليج وتأمين سلامة الملاحة البحرية.
وأرسلت وزيرة الخارجية الفرنسية، فلورنس بارلي، في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، طلبًا لليونان لمشاركة البحرية اليونانية في مبادرة الأمن الأوروبي في الخليج، ولم يتم تلقي رد رسمي بعد من أثينا. كما اقترحت الولايات المتحدة، في وقت سابق، على أثينا، إرسال سفن يونانية إلى مضيق هرمز.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج، حيث أرسلت الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية بعد وقوع هجوم على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، كما دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.