الأمين العام للأمم المتحدة يرحب بوقف هجوم تركيا في الشمال السوري

© REUTERS / TIKSA NEGERIالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان اليوم الخميس، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش، يرحب "بأي جهود" لوقف تصعيد الموقف في الشمال السوري وحماية المدنيين، وذلك بعدما وافقت تركيا على وقف هجومها في المنطقة.

وذكر المتحدث فرحان حق في بيان أن "الأمين العام يقر بأنه لا يزال هناك طريق طويل للتوصل لحل فعال للأزمة في سوريا"، وفقا لـ"رويترز".

ترامب - سبوتنيك عربي
ترامب: أردوغان صديقي وهو بصراحة زعيم فذ
ووافقت تركيا، اليوم الخميس، على وقف هجومها في سوريا خمسة أيام للسماح للقوات الكردية بالانسحاب من "منطقة آمنة" تسعى أنقرة لإقامتها وذلك في اتفاق أشادت به واشنطن ووصفه زعماء أتراك بأنه نصر كامل. 

وأعلن نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لوقف إطلاق النار شمالي سوريا.

قال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي اليوم الخميس عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 5 أيام في شمال شرقي سوريا للسماح بانسحاب القوات الكردية.

وقال بنس في مؤتمر صحفي بعد محادثات استغرقت أكثر من 4 ساعات بالقصر الرئاسي في أنقرة "اتفقت الولايات المتحدة وتركيا اليوم على وقف إطلاق النار في سوريا".

وبدوره، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس، إن أنقرة اتفقت مع أمريكا على جمع الأسلحة الثقيلة من وحدات حماية الشعب الكردية "قسد" وتدمير مواقعها.

وأوضح جاويش أوغلو في تصريحاته نقلتها وكالة "رويترز" أن هذا لا يمكن وصفه بأنه "وقف لإطلاق النار"، مضيفا "الهدنة تعقد بين جانبين مشروعين فقط".

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.

وبدأت تركيا تنفيذ عمليتها الجديدة بعد إعلان الولايات المتحدة، عن سحب قواتها من شمال شرقي سوريا بقرار من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في خطوة انتقدها الأكراد بشدة على الرغم من وعده بتدمير اقتصاد تركيا حال "تجاوزها الحدود".

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала