الكتاب الذي حمل عنوان "جيوديتسيو يونيفيرسال" (الحكم الأخير) صدر أمس الاثنين (21 اكتوبر/تشرين الأول) في إيطاليا، تضمن مجموعة من الوثائق والمستندات المسربة تؤكد الأزمة المالية الحادة التي يتعرض لها الفاتيكان.
Il Santo crac.
— Chiarelettere (@chiarelettere) October 21, 2019
Il Vaticano sull’orlo del default.
Rivelazioni, interviste e documenti inediti in #GiudizioUniversale, il nuovo libro di @GianluigiNuzzi da oggi in libreria!
Oggi l’anticipazione e il lancio in prima pagina su @repubblica, firmato da @eziomauro. pic.twitter.com/DLdG3YIi9O
وبحسب الكتاب فقد تلقى بابا الفاتيكان تقريرا داخليا في أيار/مايو من العام 2018 يشير إلى أن الوضع المالي "قد وصل إلى مستويات مقلقة، ومعرض للوصول للإفلاس والعجز عن سداد المديونيات" وأن نفقات الإدارة المركزية للفاتيكان زادت بواقع 62% بين عامي 2015 و2017.
Vaticano está à beira da insolvência, segundo livro de Gianluigi Nuzzi https://t.co/mUXrT2X3Y5
— Agência EFE Portugal (@EFEportugal) October 21, 2019
وتراجعت التبرعات التي يتلقها الفاتيكان "بنس بطرس" من 101 مليون يورو في 2006 إلى 51 مليون يورو في 2018، بحسب صحيفة "التلغراف".
وأشار نوتسي في تصريح لوكالة الأنباء الإيطالية "أنسا": "إن الوضع أسوأ بالتأكيد مما كان عليه عندما قرر سلف فرانسيس، بنديكت السادس عشر، الاستقالة من منصبه". ويعتبر بنديكت السادس عشر أول بابا يستقيل عام 2016 منذ حوالي 600 سنة.
ونفى اثنان من المساعدين المقربين لبابا الفاتيكان فرنسيس الأول في تصريح، اليوم الثلاثاء، ما جاء في الكتاب مؤكدين أن الأوضاع المالية للفاتيكان لا تواجه خطرا.
وقال الأسقف نونزيو غالانتينو، رئيس البنك المركزي للفاتيكان، لصحيفة أفينيري إنه "ليس هناك أي إفلاس أو تعثر هنا. هناك فقط حاجة لمراجعة الإنفاق".
وقال الكاردينال أوسكار رودريغيز مارادياجا، عضو مجلس المستشارين لموقع "كروكس نيوز" "يبدو لي أن ما يجري أكثر من أي شيء آخر هو محاولة دقيقة لتشويه سمعتنا" وأضاف "إنهم يريدون ضرب البابوية" بحسب "