وأضاف نوركين خلال كلمة ألقاها في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الدفاع الجوي، أن هذا التهديد أصبح أكثر تعقيدا، وأنه يضم أيضا طائرات هجومية دون طيار.
وفي غضون ذلك تعتزم الإدارة الامريكية السماح لشركات روسية وصينية وأوروبية، بمواصلة عملها في منشآت نووية إيرانية لأغراض سلمية، وذلك بهدف وضع صعوبات أمام استمرار طهران في تطوير مشروعها النووي العسكري، وبأن الولايات المتحدة، ومن أجل ذلك، ستصدر إعفاءات من بعض العقوبات التي فرضتها على طهران.
كشف موقع إلكتروني عبري النقاب عن السبب الحقيقي وراء تزايد المخاوف الإسرائيلية الأمريكية من إيران.
وفي سياق متصل، ذكر الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، مساء أول أمس الثلاثاء، أن القدرات العسكرية الإيرانية الجديدة هي السبب وراء تزايد المخاوف الأمريكية الإسرائيلية من أي هجمات إيرانية جديدة، خاصة على قواعد عسكرية إسرائيلية.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري بأن الهجمات التي نسبت لإيران والخاصة بالهجوم على منشآت نفطية سعودية، في الرابع عشر من سبتمبر/أيلول الماضي، والمعروفة باسم "هجمات أرامكو"، تعد مثالا قويا أمام إسرائيل ومن خلفها أمريكا بأن المخاوف تتزايد وتتفاقم.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع، أيضا، قد صرح بأن إيران تشكل تهديدا على السلام في الشرق الأوسط برمته.
وخلال لقائه مع وزير الخزانة الأمريكي، ستيفان منوتشين، في مدينة القدس المحتلة، قال نتنياهو:
إن إيران تعمل جاهدة على إنتاج صواريخ باليستية باستطاعتها أن تطال أي هدف في الشرق الأوسط.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طهران تنشر صواريخ دقيقة في أماكن مختلفة بالمنطقة، لا سيما اليمن لكي تستهدف الأراضي الإسرائيلية.
وشدد نتنياهو على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتصدي لإيران وتشديد العقوبات المفروضة عليها".