وأشارت صحيفة "ديلي تليغراف" البريطانية، في مقال لها أن أوروبا منقمسة ولا يمكنها بالتالي المقاومة أمام الإمبراطورية الجديدة، أي روسيا مبينة أن وحدة الدول الغربية في الماضي سمحت لها بأن تسقط الاتحاد السوفييتي، ولكنها ليست موحدة اليوم بشأن روسيا".
وركزت الصحيفة على أنه بعد ثلاثين عاما من سقوط جدار برلين، الذي سرع انهيار الاتحاد السوفييتي، يحتفل الأوروبيون بذكرى هذا الحدث التاريخي وهم يدركون أنه لم يقض على قدرة الكرملين في التأثير السلبي على حياتهم.
وقالت الصحيفة: "العلاقات بين روسيا والغرب لم تعد بالعدائية التي كانت عليها خلال الحرب الباردة، ولكنها ليست أحسن بكثير".
وخلصت الصحيفة إلى أن "روسيا في عهد الرئيس فلاديمير بوتين طورت قدراتها، وهي تلجأ إلى التكنولوجيا في شن هجمات إلكترونية أو حملات على مواقع التواصل الاجتماعي".