وأضاف أن الموقف البريطاني متوقع أيضا لأن بريطانيا ترى أن وصول إيران إلى هذا المستوى من الإنتاج النووي يعتبر تهديدا لأمنها القومي، وهو ذريعة سياسية لا يمكن تفسيرها إلا لمحاولة اتخاذ موقف سلبي ضد إيران في الأيام المقبلة.
وأكد أصفهاني خلال حديثه لراديو "سبوتنيك" أن بريطانيا لن تتخذ إجراء سريعا الآن، ولكن بعد الانتخابات التي ستجرى هناك، ومن المرجح أن تتخذ قرارا شديدا خاصة لو فاز حزب المحافظين لأنه قريب من سياسات ترامب.
وأكد المحلل السياسي أن أوروبا لن يكون لها دور في اقناع بريطانيا بالموقف العام المتضامن مع إيران، لأن بريطانيا وبعد تولي بوريس جونسون رئاسة الحكومة أصبحت قريبة أكثر للولايات المتحده الأمريكية وسيزداد هذا التقارب والبعد عن سياسة الدول الأوروبية بعد الخروج المتوقع من الاتحاد الأوروبي.
كان وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، قال إن قرار إيران باتخاذ خطوة جديدة لتقليص التزاماتها في الاتفاق النووي يشكل تهديدا للأمن القومي لبلاده.
وكانت إيران أعلنت تدشين مجموعة جديدة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة للإسراع بتخصيب اليورانيوم .
وأضاف راب أن بريطانيا تريد إيجاد سبيل للمضي قدما عبر حوار دولي بناء، لكن يتعين على إيران التقيد بالالتزامات التي تعهدت بها ومعاودة الانصياع الكامل للاتفاق على وجه السرعة.