موسكو- سبوتنيك. قال شيرين لوكالة "سبوتنيك"، بأن "موقف الولايات المتحدة اليوم لا يختلف عن موقف أدولف هتلر، الذي استولى على الأراضي الأجنبية واحتلها من أجل الوصول إلى مورادها الخام لتحسين اقتصاد دولته. ولذلك اليوم أصبحت هذه السياسة للتدخل العسكري في الدول الأخرى من أجل الحصول على الموارد الخام لهذه الدول، سياسة مألوفة"
وتابع البرلماني "بطريقة أفضل، ينبغي على دونالد ترامب أن يبعد جنوده ويشتري هذا النفط من الشعب السوري، من السلطات الرسمية في سوريا، وهم سينجزون هذه العقود، بالطبع، إذا دفعت الدولة ثمن الموارد الخام".
وأشار شيرين إلى أن ترامب يواصل السياسة الأمريكية التي ظلت قائمة منذ نصف قرن، وتهدف إلى الحصول على الموارد تحت ستار السلام والديمقراطية.
وأردف البرلماني الروسي قائلاً بهذا الصدد: ""هذه محاولة للوصول إلى موارد هذه الدول واستغلالها مجانا...هم يريدون "الوصول للموارد الخام" بدون مقابل، وكما هرع ادولف هتلر إلى نفط باكو خلال الحرب العالمية الثانية، يعمل دونالد ترامب للحصول على النفط السوري ".
هذا وكانت وكالة "اسوشيتد برس"، قد أفادت سابقاً، نقلا عن مصادر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وافق اليوم الأربعاء، على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط شرقي سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادرها ، قولها ، بأن مثل هذه الخطوة من جانب الرئيس الأميركي، تثير عددًا من "الأسئلة القانونية الصعبة" حول ما إذا كان الجيش الأميركي سيكون بوسعه ضرب القوات السورية أو الروسية أو غيرها في حالة وجود تهديد لحقول النفط....
يذكر أن قرار الرئيس الأميركي بتوسع المهمة الأميركية في سوريا، يشطب القرار الذي اتخذه بوقت سابق بعودة 1200 عسكري أميركي من سوريا إلى البلاد في أقرب وقت.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قد أعلن أن القوات الأميركية ستقوم بـ "حماية" الحقول النفطية شرقي سوريا، و"سترد بحزم" على أي محاولات لسيطرة الجهات الأخرى عليها.
