وقالت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، "استمرارا للعمليات التي تجريها القوات الأمنية والدفاعية الوطنية بولاية فارياب تم تطهير كافة قرى مديريتي اندخوي وقرغان من الإرهابيين".
وأكد وزارة الدفاع الأفغانية التزامها بمواصلة العمليات العسكرية إلى حين تصفية الإرهابيين من كافة مناطق ولاية فارياب.
وتقول السلطات الأمنية إن 40 عنصرا من حركة "طالبان" بينهم سبعة قياديين بالإضافة إلى مسلحين يحملان الجنسية الأوزبكية لقوا مصرعهم، حتى الآن، منذ انطلاق العمليات في فارياب قبل أيام.
وتعاني أفغانستان صدامات مسلحة متكررة ومعارك عنيفة بين القوات الأمنية الداخلية مدعومة بقوات أمريكية وبقوات أخرى من حلف شمال الأطلسي (ناتو) من جهة، وبين حركة طالبان التي تسيطر على مساحات كبيرة من البلاد، في وقت يقوم تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) بتقوية نفوذه باستمرار في هذه الدولة.
وأظهر تقرير نشرته الأمم المتحدة، منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ارتفاعا قياسيا في عدد الضحايا المدنيين بأفغانستان، ولفت إلى أن الصيف الماضي كان الأكثر دموية خلال السنوات الخمس الأخيرة حيث ازداد معه نسبة الخسائر البشرية 42 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2018.
ولفت التقرير إلى أنه "في الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 قامت البعثة الأممية بتوثيق 8239 ضحية مدنية (563 2 قتيلاً و 5676 جريحًا)، وهي مستويات عالية مماثلة من الأضرار التي لحقت بالسكان المدنيين الأفغان في التسعة أشهر الأولى من عام 2014 وحتى الآن.