وانتشرت على "تويتر" الكثير من مشاهد الفيديو التي وثقت قيام المتظاهرين بحرق الأبنية البنكية والمصريفية، فما هي الرسالة التي يريد المتظاهرون إيصالها إلى الحكومة الإيرانية.
في مدينة شيراز لوحدها تم إحراق أكثر من 100 بنك و57 محلا تجاريا حكوميا، وكان الوضع الأمني مقلقا للغاية، فيما سيطر المتظاهرون على كامل المدينة.
#Iran #UPDATE
— Kourosh (@nedarahaei) November 18, 2019
-South of Shiraz is under people’s control
-Many banks & regime centers burning
-Over 100 banks & 57 regime-linked supermarkets burned in one province alone
-MP: “…situation in Shiraz is very concerning.”#IranProtests
Video of Shiraz pic.twitter.com/hsBtoD1VZH
وفي مدينة أصفهان احترقت ثلاثة بنوك رئيسية واندلعت الحرائق في الطرقات المؤدية لها.
#Iran Isfahan 17 Nov 2019
— 🅱🅴🅷🆁🅰🅳 🅳🅰🆂🅷🆃🅸 ▁▂▃▄▅▆█100% (@BehradDashti) November 18, 2019
3 banks burning in blames#IranProtests#SaveIranianPeople pic.twitter.com/DkiewD8lsy
وطهران كان لها نصيب من المحتجين أيضا، فالتهمت ألسنة اللهب أعداد من المصارف المتشرة في المدينة، خصوصا في منطقة حيدر آباد، وسيطر المحتجون على بعض الشوارع غرب المدينة.
Bank burns in Tehran, Iranpic.twitter.com/YiiNQq4sFg
— Mensch (@mensch_huis) November 18, 2019
اعتبر المتظاهرون في تغريداتهم أن قطاعي المصارف والنفط هما شريكان في الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد، وأنهم لن يقتربوا على المكتبات أو على الأماكن المقدسة والمراكز الدينية.
Burning gas stations and banks is one thing.
— smr.seddighy (@smr_seddighy) November 18, 2019
Attacks on scientific centers, such as libraries, and the burning of more than 13,000 scientific books and several hundred holy books and religious centers are unlikely to be the work of the Iranian people.#IranProtests
وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الاثنين، أن رفع أسعار البنزين تم بموافقة المرشد الأعلى، علي خامنئي، مؤكدة المضي في تنفيذ القرار حتى النهاية.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن نحو 80% من أعمال الشغب تم السيطرة عليها، والأوضاع ستعود إلى سابق عهدها خلال يومين، مشيرا إلى أن مشكلة قطع الإنترنت ستحل اليوم أو غدا في بعض المحافظات، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وتشهد العديد من المدن الإيرانية تظاهرات، منذ يوم الجمعة الماضي، للاحتجاج على قرار الحكومة بزيادة أسعار الوقود، وتجددت الاحتجاجات صباح أمس السبت، في مدن الأهواز، وسيرجان، وبوشهر، ومشهد، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلي والجرحي.
وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس الماضي، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف، مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود فعل سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين.