موسكو - سبوتنيك. وكانت الحكومة قد علقت، في وقت سابق، إصدار التقرير المذكور، وهي خطوة أثارت التكهنات حول محتواه. وقد رفضت موسكو نفسها هذه الاتهامات أكثر من مرة.
كما ذكر التقرير وكالة "سبوتنيك" و" آر تي"، حيث أشارت صحيفة "التايمز" إلى أن التحقيق البرلماني لعام 2018 وجد أنه كان لهذين المنفذين الإعلاميين تأثير على وسائل التواصل الاجتماعي أكبر من حملتي "ارحل" (أكبر حملتان داعمتان لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي).
وفي تعليقها على التقرير الجديد، قالت وزيرة خارجية الظل، إميلي ثورنبيري، إن التسريبات التي تم الكشف عنها تثير التساؤل عن مسائل خطيرة، بالنظر إلى أن البلاد أصبحت الآن جاهزة لإجراء تصويت آخر.
ونقلت الصحيفة عن ثورنبيري قولها: "إذا كان صحيحًا أن أجهزة الأمن لم تتمكن من التوصل إلى استنتاج بشأن وجود أومدى تأثير التدخل الروسي في استفتاء عام 2016، فإن هذا يثير أسئلة جدية تتطلب إجابات جادة".
وفي تشرين الأول/أكتوبر، أرسلت لجنة الاستخبارات والأمن في البرلمان البريطاني تقريراً من 50 صفحة حول "التدخل الروسي" إلى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.
وفي أوائل تشرين الثاني/نوفمبر، ذكرت وسائل الإعلام أن الحكومة البريطانية منعت نشر التقرير حتى حل البرلمان.