وقال إن "أمريكا دولة إرهابية خططت لتركيع إيران حتى مارس المقبل من خلال الضغوط الاقتصادية، لكن إيران تجاوزت الظروف الصعبة وانتصرت".
وأكد الرئيس الإيراني ان "إيران واجهت ضغوطا اقتصادية لا سابق لها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي وفرض العقوبات"، متابعا: "التنمية في إيران استمرت على الرغم من الضغوط الأمريكية الشديدة".
ودعا روحاني أمريكا إلى إدراك أن سياساتها تجاه طهران خاطئة ولن تجدي نفعا، قائلا: "لا يمكننا رفع الضغوط الاقتصادية الناجمة عن العقوبات عن الشعب الإيراني لكننا نسعى إلى تقليصها".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، لترد طهران بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".
واتفقت إيران ودول غربية والولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها أمريكا بذريعة "ثغرات" يمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون "انتهاك الاتفاقية".